- الجيشمشرف المنتدى العام
- عدد المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 20/08/2011
الديسه تقرير
الجمعة مارس 23, 2012 4:40 am
بسم الله الرحمن الرحيم
.
تنعم الديسة، التي تبعد عن مدينة تبوك حوالي 170كم بالجنوب الغربي، والواقعة على بعد حوالي 120كم من محافظة ضباء، ببيئة سياحية متميزة، وطبيعة خلابة تسودها المزارع الخضراء والجبال الرائعة والسهول المنبسطة، مما جعلها معلما مهما من المعالم الطبيعية والسياحية للمنطقة، كما أصبحت متنفسا لسكان المنطقة وزوارها، وذلك لما حباها الله من جمال الطبيعة الجبلية الشاهقة والعيون المتدفقة بالمياه على مدار العام، والجو الرائع، حيث ترتفع عن سطح البحر حوالي 400م وتتمتع بمناخ الدافئ شتاء وشبه معتدل صيفا مما جعلها محط أنظار الكثير من السياح. والديسة كما تعرف في اللغة هي الغابة كثيفة الأشجار، وكانت محطة مهمة لحجاج الشام في الماضي، حيث تقع في طريقهم نحو الحجاز.
وقد أطلق اسم الديسة ليشمل عدة أماكن متجاورة في المنطقة منها راشي والراشية ومحيكم، وكانت توجد بالديسة عدة عيون تجري على سطح الأرض ولم يبق منها إلا جزء بسيط، وتحتوي على آثار قديمة من آثار نبطية ووجدت مواقع للتعدين وآثار إسلامية، حيث يشير بعض المؤرخين أن أصحاب «الرس» الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم كانوا يسكنون في هذا الموقع .
وعن آثار الديسة تحدث عبدالرحمن عبدالله أحد سكان تبوك فقال: يوجد في الديسة قرية أثرية بها واجهات مقابر نبطية منحوتة بالصخر غير مكتملة وبقايا جدران لمبان سكنية ويوجد بها الكثير من الكتابات النبطية والعربية المكتوبة بالخط الكوفي، كما توجد بعض المواقع الأثرية الأخرى لبقايا مستوطنات سكنية مثل المشرف وموقع السخنة والمسكونة وقد شاهدنا ان الهيئة العليا للسياحة والآثار قامت مؤخرا بوضع سياج حول هذه المواقع الأثرية بالديسة للحفاظ عليها، وكذلك حتى يتم إجراء المسح الأثري الذي يكشف تاريخ هذه القرية حيث تدل كثرة الأودية المجاورة لها ووفرة المياه على وجود الاستيطان السكني بها. ويقول محمد زايد احد الموظفين بتبوك ان الديسة تتوفر فيها مقومات الجذب السياحي، حيث اجتمع فيها جمال الطبيعة واعتدال المناخ، ووجود التكوينات الصخرية المبهرة التي تعطي الزائر فرصة مشاهدة هذه المناظر الطبيعية، حيث الجبال المخروطية ذات الأشكال الجمالية المتعددة والهضاب المستديرة الحمراء. وهذه التكوينات الجبلية أعطت المنطقة طابعا خاصا. كما تمتاز الديسةايضا بنهرها الجاري لمسافات طويلة ونبع العيون العذبة والخضرة الواسعة والخلابة وكثرة الأماكن الصالحة للجلوس والمرح وسكون الهواء لوجود الجبال التي تمنع هبوب الرياح.
ويقول عامر عبدالله ان الديسة تتميز بأنها منبع للكثير من المنتوجات الزراعية التي تجد طريقها إلى أسواق منطقة تبوك في كل عام، فهي أرض خصبة لكثير من المنتجات الزراعية، فمن زراعة النخيل إلى مختلف الفواكه والخضروات والحمضيات وأشجار الموز والمانجو والطماطم والحبق والنعناع، وهي منتوجات ذات جودة عالية تجد إقبالاً كبيرا من أهالي تبوك وزوارها.
.
تنعم الديسة، التي تبعد عن مدينة تبوك حوالي 170كم بالجنوب الغربي، والواقعة على بعد حوالي 120كم من محافظة ضباء، ببيئة سياحية متميزة، وطبيعة خلابة تسودها المزارع الخضراء والجبال الرائعة والسهول المنبسطة، مما جعلها معلما مهما من المعالم الطبيعية والسياحية للمنطقة، كما أصبحت متنفسا لسكان المنطقة وزوارها، وذلك لما حباها الله من جمال الطبيعة الجبلية الشاهقة والعيون المتدفقة بالمياه على مدار العام، والجو الرائع، حيث ترتفع عن سطح البحر حوالي 400م وتتمتع بمناخ الدافئ شتاء وشبه معتدل صيفا مما جعلها محط أنظار الكثير من السياح. والديسة كما تعرف في اللغة هي الغابة كثيفة الأشجار، وكانت محطة مهمة لحجاج الشام في الماضي، حيث تقع في طريقهم نحو الحجاز.
وقد أطلق اسم الديسة ليشمل عدة أماكن متجاورة في المنطقة منها راشي والراشية ومحيكم، وكانت توجد بالديسة عدة عيون تجري على سطح الأرض ولم يبق منها إلا جزء بسيط، وتحتوي على آثار قديمة من آثار نبطية ووجدت مواقع للتعدين وآثار إسلامية، حيث يشير بعض المؤرخين أن أصحاب «الرس» الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم كانوا يسكنون في هذا الموقع .
وعن آثار الديسة تحدث عبدالرحمن عبدالله أحد سكان تبوك فقال: يوجد في الديسة قرية أثرية بها واجهات مقابر نبطية منحوتة بالصخر غير مكتملة وبقايا جدران لمبان سكنية ويوجد بها الكثير من الكتابات النبطية والعربية المكتوبة بالخط الكوفي، كما توجد بعض المواقع الأثرية الأخرى لبقايا مستوطنات سكنية مثل المشرف وموقع السخنة والمسكونة وقد شاهدنا ان الهيئة العليا للسياحة والآثار قامت مؤخرا بوضع سياج حول هذه المواقع الأثرية بالديسة للحفاظ عليها، وكذلك حتى يتم إجراء المسح الأثري الذي يكشف تاريخ هذه القرية حيث تدل كثرة الأودية المجاورة لها ووفرة المياه على وجود الاستيطان السكني بها. ويقول محمد زايد احد الموظفين بتبوك ان الديسة تتوفر فيها مقومات الجذب السياحي، حيث اجتمع فيها جمال الطبيعة واعتدال المناخ، ووجود التكوينات الصخرية المبهرة التي تعطي الزائر فرصة مشاهدة هذه المناظر الطبيعية، حيث الجبال المخروطية ذات الأشكال الجمالية المتعددة والهضاب المستديرة الحمراء. وهذه التكوينات الجبلية أعطت المنطقة طابعا خاصا. كما تمتاز الديسةايضا بنهرها الجاري لمسافات طويلة ونبع العيون العذبة والخضرة الواسعة والخلابة وكثرة الأماكن الصالحة للجلوس والمرح وسكون الهواء لوجود الجبال التي تمنع هبوب الرياح.
ويقول عامر عبدالله ان الديسة تتميز بأنها منبع للكثير من المنتوجات الزراعية التي تجد طريقها إلى أسواق منطقة تبوك في كل عام، فهي أرض خصبة لكثير من المنتجات الزراعية، فمن زراعة النخيل إلى مختلف الفواكه والخضروات والحمضيات وأشجار الموز والمانجو والطماطم والحبق والنعناع، وهي منتوجات ذات جودة عالية تجد إقبالاً كبيرا من أهالي تبوك وزوارها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى