- الجيشمشرف المنتدى العام
- عدد المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 20/08/2011
مدارس دوله ستطبق استعمال الأيباد بدلا من الكتب والاوراق
الخميس مايو 17, 2012 2:16 am
منذ أيام قليلة قام أحد المعاهد التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتطبيق فكرة الكتاب الإلكتروني، كبديل رئيسي عن الكتاب التقليدي الورقي، حيث سيتم استخدام الأجهزة اللوحية آي باد، بدلاً من استخدام الكتب الورقية، وهي الفكرة التي تم تطبيقها في العديد من البلدان الأخرى، والتي تسعى إلى تسويقها شركة آبل الأميركية المصنعة لهذه الكمبيوترات اللوحية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وحتى في الجامعات.
بغض النظر عن أهمية الفكرة وإيجابياتها الكثيرة على الطالب، ولن نقول هنا على المدرس أو المدرسة، فالطالب هو اليوم في المقام الأول، فإن عملية إحلال أجهزة الآي باد الإلكترونية الذكية، كبديل رئيسي عن الكتاب الورقي، خصوصاً في المدارس الابتدائية والإعدادية، يلزمها العديد من الوقفات، والتريث والتمهل... لتطرح أمام صانعي القرار أسئلة كثيرة تكون بحاحة إلى إجابات سريعة ودقيقة. فهل مدارسنا وطلابنا اليوم، قادرون على الدراسة وفي أيديهم أجهزة آي باد الذكية؟ وهل حقاً طالبنا اليوم قادر على التعامل مع آي باد على أساس أنه كتاب إلكتروني وأداة تعليمية؟ بدلاً من كونه جهاز ألعاب أو متصفح إنترنت أو حتى مشغل أفلام وموسيقى.
القارئ الإلكتروني
وحتى نوضح الصورة أكثر للمهتمين، فجهاز «القارئ الإلكتروني» وهو الجهاز المتخصص في قراءة الكتب الإلكترونية، والتي تأتي على هيئة ملفات رقمية مثل ملفات «بي دي أف/pdf» والتى تقدر معظم الهواتف والأجهزة اللوحية المتوفرة في الأسواق على قراءتها والتعامل معها، وبغض النظر عن نوعية أنظمة التشغيل المختلفة التي تعمل بها، فإن الكتب الإلكترونية تأتي على هيئة ملفات epub والقادرة أجهزة شركة آبل الذكية على قراءتها والتعامل معها بتفوق وأداء عال، حيث تمتاز قراءة الكتب من هذا النوع بواقعيتها، خصوصاً في التعامل مع صفحات الكتاب، هذا بالإضافة إلى أنها تأتي مستخدميها بالكثير من الميزات والخصائص العديدة والمختلفة، تجعل من عملية قراءة الكتاب الإلكتروني أشبه بقراءة كتاب تقليدي.
بالإضافة إلى العديد من الصيغ الأخرى التي يأتي عليها الكتاب الإلكتروني، في أيامنا هذه، والتي قدمته العديد من الشركات التكنولوجية العالمية، وعلى رأسها شركة أمازون من خلال قارئها الإلكتروني كندل فاير، والكمبيوترات اللوحية العديدة والكثيرة المتوفرة في الأسواق، وعلى رأسها طبعاً، آي باد وجالاكسي تاب.
القارئ الإلكتروني «بايروس»
أعلنت مؤخراً شركة «تريكستور» الألمانية المتخصصة بإنتاج الأجهزة التقنية والتكنولوجية المختلفة، عزمها إنتاج أول قارئ «كتب إلكترونية» يطلق عليه اسم «بايروس»، يأتي مُزوداً بورق إلكتروني مخصص لهذا القارئ، يمتاز بدرجة تباين مشابهة للكتب المطبوعة، مما يمكن مستخدميه من القراءة حتى في الأماكن المضاءة بشكل كبير أو تحت ضوء الشمس الساطع. ويأتي الجهاز الجديد بشاشة قياس 6 إنش، ما يجعله سهل الحمل والتنقل، ولا يأخذ حيزاً في حال وضعه في الحقيبة، كما يمتاز هذا القارئ ببطاريته التي تكفي لعشرة آلاف عملية تصفح، ما يعني فترة تشغيل تصل إلى ستة أسابيع متواصلة، قبل الحاجة إلى إعادة شحنه، وهي الميزة التي لا يقدمها غيره من الأجهزة الأخرى المنافسة في هذا المجال.
قارئ الطلاب الإلكتروني
وعلى العكس من العديد من الأجهزة المخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية، فجهاز «بايروس» الألماني غير قادر على الاتصال بالشبكة المحلية، وبالتالي فهو غير قادر على الاتصال بالإنترنت لاسلكياً، كما في العديد من الأجهزة الأخرى، هذا بالإضافة إلا أن الجهاز الجديد لا يقدر على تشغيل ملفات الموسيقى أو الأغاني والأفلام. مما قد يعتبرها البعض بأنها سلبية في هذا القارئ، لعدم توفر مثل هذه الخصائص والميزات التي أصبحت اليوم أساسية في مثل هذه الأجهزة. وقد يعتبر البعض الآخر أن عدم قدرة القارئ هذا على الاتصال بالإنترنت وتشغيل ملفات الموسيقى والأفلام، تعد ميزة في هذا القارئ لم يسبقه إليها أحد، خصوصاً إذا تم تخصيص مثل هذا القارئ كبديل عن الكتاب الورقي التقليدي، حيث لن يجد الطالب في هذا القارئ الإلكتروني إلا ما سيجده في الكتاب الورقي التقليدي، مع الاختلاف طبعاً في الوزن والحجم، وعدد الكتب الكبير الذي يمكن تخزينها عليه.
ميزات وخصائص
يأتي القارئ «بايروس»، مزودا بذاكرة تخزين سعة 4 جيجابايت، وبمعالج مركزي يعمل بسرعة 800 ميجاهيرتز، كما أن القارئ الجديد يختلف عن معظم الأجهزة المتخصصة في قراءة الكتب الإلكترونية، حيث إنه لا يعمل باللمس إنما من خلال أزرار على يسار ويمين الشاشة من أجل تصفح الكتب الإلكترونية إلى الأمام والخلف. وعلى العكس أيضاً من الأجهزة المزودة بشاشة «أل سي دي» مضاءة من الخلف، والتي تحتاج إلى طاقة بطارية أعلى وتكون ذات فترة تشغيل أقصر نسبياً، فإن شاشة الورق الإلكتروني «السلبية» التي يستخدمها القارئ الإلكتروني «بايروس» تحتاج إلى الطاقة الكهربائية لقلب الصفحات فقط.
هل نحن مستعدون؟
قد يكون القارئ الإلكتروني الجديد بايروس، وتقليصه وحده للميزات والمواصفات التي تأتي بها الأجهزة المخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية، هو الحل المثالي نظرياً، لتطبيقه في مدارسنا، حيث إن مثل هذا القارئ الذي لا تتوفر به سبل التسلية التي تقدمها الأجهزة الأخرى، سيجعل الطلاب يقتنعون بأنه بديل الكتاب الورقي الجديد والحديث، وأنه مخصص للدراسة فقط، من خلال ما يحتويه من مواد وكتب تعليمية، ومن خلال ما يمكن تزويده به من مناهج تدريس مختلفة تناسب كل مرحلة تعليمية على حدة.
بغض النظر عن أهمية الفكرة وإيجابياتها الكثيرة على الطالب، ولن نقول هنا على المدرس أو المدرسة، فالطالب هو اليوم في المقام الأول، فإن عملية إحلال أجهزة الآي باد الإلكترونية الذكية، كبديل رئيسي عن الكتاب الورقي، خصوصاً في المدارس الابتدائية والإعدادية، يلزمها العديد من الوقفات، والتريث والتمهل... لتطرح أمام صانعي القرار أسئلة كثيرة تكون بحاحة إلى إجابات سريعة ودقيقة. فهل مدارسنا وطلابنا اليوم، قادرون على الدراسة وفي أيديهم أجهزة آي باد الذكية؟ وهل حقاً طالبنا اليوم قادر على التعامل مع آي باد على أساس أنه كتاب إلكتروني وأداة تعليمية؟ بدلاً من كونه جهاز ألعاب أو متصفح إنترنت أو حتى مشغل أفلام وموسيقى.
القارئ الإلكتروني
وحتى نوضح الصورة أكثر للمهتمين، فجهاز «القارئ الإلكتروني» وهو الجهاز المتخصص في قراءة الكتب الإلكترونية، والتي تأتي على هيئة ملفات رقمية مثل ملفات «بي دي أف/pdf» والتى تقدر معظم الهواتف والأجهزة اللوحية المتوفرة في الأسواق على قراءتها والتعامل معها، وبغض النظر عن نوعية أنظمة التشغيل المختلفة التي تعمل بها، فإن الكتب الإلكترونية تأتي على هيئة ملفات epub والقادرة أجهزة شركة آبل الذكية على قراءتها والتعامل معها بتفوق وأداء عال، حيث تمتاز قراءة الكتب من هذا النوع بواقعيتها، خصوصاً في التعامل مع صفحات الكتاب، هذا بالإضافة إلى أنها تأتي مستخدميها بالكثير من الميزات والخصائص العديدة والمختلفة، تجعل من عملية قراءة الكتاب الإلكتروني أشبه بقراءة كتاب تقليدي.
بالإضافة إلى العديد من الصيغ الأخرى التي يأتي عليها الكتاب الإلكتروني، في أيامنا هذه، والتي قدمته العديد من الشركات التكنولوجية العالمية، وعلى رأسها شركة أمازون من خلال قارئها الإلكتروني كندل فاير، والكمبيوترات اللوحية العديدة والكثيرة المتوفرة في الأسواق، وعلى رأسها طبعاً، آي باد وجالاكسي تاب.
القارئ الإلكتروني «بايروس»
أعلنت مؤخراً شركة «تريكستور» الألمانية المتخصصة بإنتاج الأجهزة التقنية والتكنولوجية المختلفة، عزمها إنتاج أول قارئ «كتب إلكترونية» يطلق عليه اسم «بايروس»، يأتي مُزوداً بورق إلكتروني مخصص لهذا القارئ، يمتاز بدرجة تباين مشابهة للكتب المطبوعة، مما يمكن مستخدميه من القراءة حتى في الأماكن المضاءة بشكل كبير أو تحت ضوء الشمس الساطع. ويأتي الجهاز الجديد بشاشة قياس 6 إنش، ما يجعله سهل الحمل والتنقل، ولا يأخذ حيزاً في حال وضعه في الحقيبة، كما يمتاز هذا القارئ ببطاريته التي تكفي لعشرة آلاف عملية تصفح، ما يعني فترة تشغيل تصل إلى ستة أسابيع متواصلة، قبل الحاجة إلى إعادة شحنه، وهي الميزة التي لا يقدمها غيره من الأجهزة الأخرى المنافسة في هذا المجال.
قارئ الطلاب الإلكتروني
وعلى العكس من العديد من الأجهزة المخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية، فجهاز «بايروس» الألماني غير قادر على الاتصال بالشبكة المحلية، وبالتالي فهو غير قادر على الاتصال بالإنترنت لاسلكياً، كما في العديد من الأجهزة الأخرى، هذا بالإضافة إلا أن الجهاز الجديد لا يقدر على تشغيل ملفات الموسيقى أو الأغاني والأفلام. مما قد يعتبرها البعض بأنها سلبية في هذا القارئ، لعدم توفر مثل هذه الخصائص والميزات التي أصبحت اليوم أساسية في مثل هذه الأجهزة. وقد يعتبر البعض الآخر أن عدم قدرة القارئ هذا على الاتصال بالإنترنت وتشغيل ملفات الموسيقى والأفلام، تعد ميزة في هذا القارئ لم يسبقه إليها أحد، خصوصاً إذا تم تخصيص مثل هذا القارئ كبديل عن الكتاب الورقي التقليدي، حيث لن يجد الطالب في هذا القارئ الإلكتروني إلا ما سيجده في الكتاب الورقي التقليدي، مع الاختلاف طبعاً في الوزن والحجم، وعدد الكتب الكبير الذي يمكن تخزينها عليه.
ميزات وخصائص
يأتي القارئ «بايروس»، مزودا بذاكرة تخزين سعة 4 جيجابايت، وبمعالج مركزي يعمل بسرعة 800 ميجاهيرتز، كما أن القارئ الجديد يختلف عن معظم الأجهزة المتخصصة في قراءة الكتب الإلكترونية، حيث إنه لا يعمل باللمس إنما من خلال أزرار على يسار ويمين الشاشة من أجل تصفح الكتب الإلكترونية إلى الأمام والخلف. وعلى العكس أيضاً من الأجهزة المزودة بشاشة «أل سي دي» مضاءة من الخلف، والتي تحتاج إلى طاقة بطارية أعلى وتكون ذات فترة تشغيل أقصر نسبياً، فإن شاشة الورق الإلكتروني «السلبية» التي يستخدمها القارئ الإلكتروني «بايروس» تحتاج إلى الطاقة الكهربائية لقلب الصفحات فقط.
هل نحن مستعدون؟
قد يكون القارئ الإلكتروني الجديد بايروس، وتقليصه وحده للميزات والمواصفات التي تأتي بها الأجهزة المخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية، هو الحل المثالي نظرياً، لتطبيقه في مدارسنا، حيث إن مثل هذا القارئ الذي لا تتوفر به سبل التسلية التي تقدمها الأجهزة الأخرى، سيجعل الطلاب يقتنعون بأنه بديل الكتاب الورقي الجديد والحديث، وأنه مخصص للدراسة فقط، من خلال ما يحتويه من مواد وكتب تعليمية، ومن خلال ما يمكن تزويده به من مناهج تدريس مختلفة تناسب كل مرحلة تعليمية على حدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى