- الجيشمشرف المنتدى العام
- عدد المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 20/08/2011
الفيروسات ..لتوليد الكهرباء!
الجمعة مايو 18, 2012 5:18 am
بيركلي - أصبح بالإمكان تصنيع آلات تعمل على الفيروسات لتوليد الطاقة الكهربائية عبر النشاطات البشرية اليومية كالمشي.
وكشفت دراسة جديدة أنّه أصبح من الممكن توليد الطاقة من خلال فيروسات غير مضرة تحوّل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية من خلال ظاهرة تعرف باسم "الكهرباء الإنضغاطية"، وهي عبارة عن تراكم الشحنة الكهربائية في بعض المواد الصلبة إستجابة لإجهاد ميكانيكي.
وقال علماء في مختبر "لورنس بيركلي الوطني" إنّه أصبح من الممكن أن يستخدم مولد رقيق حامل للفيروسات يوضع في نعل الحذاء في شحن الهاتف الخلوي للمرء عند قيامه برياضة المشي مثلاُ.
وقام العلماء بتصنيع طبقة رقيقة مستخدمين نوعاً من العاثيات الحميدة "وهي نوع من الفيروسات التي تتطفل على بعض الجرائيم" يدعى M13 ولكن لديه خصائص "الكهرباء الإنضغاطية".
وتم وصل هذه الطبقة بشاشة من العرض البلوري السائل، وعندما مورس الضغط عليه أنتج 6 نانو أمبير من التيار الكهربائي و400 ميليفولت من طاقة الوضع، أي حوالي ربع قوة بطارية من نوع AAA، أي ما يكفي من التيار الكهربائي لإضاءة الرقم "1" على الشاشة.
وقال البروفسور سون غووك لي، من جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي الأميركي "يمكن لمواد الكهرباء الإنضغاطية المستندة في عملها على الفيروسات أن تكون سبيلاً بسيطاً لتطوير الميكرو إلكترونيات في المستقبل لأن أدوات التكنولوجيا الإحيائية تساعد على إنتاج الفيروسات المعدلة جينياً على نطاق واسع".
يذكر أنّ مفعول الكهرباء الإنضغاطية إكتشف في العام 1880 في البلورات والسيراميك والعظام والبروتينات والحمض النووي.
وكشفت دراسة جديدة أنّه أصبح من الممكن توليد الطاقة من خلال فيروسات غير مضرة تحوّل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية من خلال ظاهرة تعرف باسم "الكهرباء الإنضغاطية"، وهي عبارة عن تراكم الشحنة الكهربائية في بعض المواد الصلبة إستجابة لإجهاد ميكانيكي.
وقال علماء في مختبر "لورنس بيركلي الوطني" إنّه أصبح من الممكن أن يستخدم مولد رقيق حامل للفيروسات يوضع في نعل الحذاء في شحن الهاتف الخلوي للمرء عند قيامه برياضة المشي مثلاُ.
وقام العلماء بتصنيع طبقة رقيقة مستخدمين نوعاً من العاثيات الحميدة "وهي نوع من الفيروسات التي تتطفل على بعض الجرائيم" يدعى M13 ولكن لديه خصائص "الكهرباء الإنضغاطية".
وتم وصل هذه الطبقة بشاشة من العرض البلوري السائل، وعندما مورس الضغط عليه أنتج 6 نانو أمبير من التيار الكهربائي و400 ميليفولت من طاقة الوضع، أي حوالي ربع قوة بطارية من نوع AAA، أي ما يكفي من التيار الكهربائي لإضاءة الرقم "1" على الشاشة.
وقال البروفسور سون غووك لي، من جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي الأميركي "يمكن لمواد الكهرباء الإنضغاطية المستندة في عملها على الفيروسات أن تكون سبيلاً بسيطاً لتطوير الميكرو إلكترونيات في المستقبل لأن أدوات التكنولوجيا الإحيائية تساعد على إنتاج الفيروسات المعدلة جينياً على نطاق واسع".
يذكر أنّ مفعول الكهرباء الإنضغاطية إكتشف في العام 1880 في البلورات والسيراميك والعظام والبروتينات والحمض النووي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى