- الجيشمشرف المنتدى العام
- عدد المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 20/08/2011
تضارب حول مكان القذافي
الجمعة أغسطس 26, 2011 10:42 am
بدأت قوات المعارضة الليبية تطهير شوارع طرابلس من مسحلين ما زالوا موالين للزعيم الليبي معمر القذافي الهارب في المرحلة الاخيرة من المعركة الدائرة على العاصمة طرابلس. فيما تقول المعارضة ان العقيد بات محاصرا وانه يختبيء في أحد المباني في العاصمة مع بعض ابنائه.قال مقاتلون ان كثيرا من القناصة لا زالوا يتواجدون شرق طرابلس. ويشارك حلف الاطلسي في مهمة تتبع القذافي لالقاء القبض عليه.
وما زالت سرت مسقط رأس القذافي على الساحل بين طرابلس وبنغازي خارجة عن سيطرة المعارضة التي بعثت بقوات هناك. وتجري منذ يومين محادثات بين المجلس الوطني الانتقالي وزعماء القبائل من سرت لتحرير المدينة وضمان القاء سكانها السلاح والسماح بدخول المباني الادارية. كما تحدثت المعارضة عن حدوث قتال في مدينة سبها الجنوبية.
لكن الامدادات الطبية التي كان بها نقص أصلا بلغت مراحل حرجة في الكثير من الاماكن في الوقت الذي يعالج فيه المئات من الجرحى من القتال. كما أن اطلاق النار في الشوارع جعل بعض المسعفين يحجمون عن العمل.
في المقابل تحاصر القوات الموالية للعقيد معمر القذافي وتقصف مدينة زوارة غرب ليبي) التي يسيطر على وسطها الثوار الذين طلبوا مساعدة المقاتلين في جبل نفوسة.
وقال منسق التحركات العسكرية لمنطقة الزنتان العقيد عبدو سالم ان «الثوار يسيطرون على وسط زوارة منذ ثلاثة ايام» ومنذ ذلك الوقت «تقصف القوات الموالية المدينة».
وفي الوقت ذاته فان المجلس الوطني الانتقالي يرغب في المضي قدما وفي ضمان الحصول على الاموال التي يحتاجها لتقديم المساعدة الى البلدات التي عانت من الحرب ويعيد بناء قطاع النفط الذي يعتمد عليه اقتصاد البلاد. ويلتقي دبلوماسيون من المجلس الوطني الانتقالي مع الدول الغربية الداعمة في تركيا اليوم.
وبعد محادثات مع حلفاء عرب وغربيين في قطر قال قيادي في المعارضة ان المجلس الوطني الانتقالي سيسعى للحصول على خمسة مليارات دولار من الارصدة المجمدة المفرج عنها لتحفيز اقتصاد البلاد وتقديم الاغاثة المطلوبة للمواطنين. وهذا المبلغ يفوق ما أعلن عنه سابقا وهو 5ر2 مليار دولار.
وفي الوقت ذاته قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة للافراج عن 5ر1 مليار دولار من الارصدة الليبية.
وطالب محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي «مساعدة عاجلة» لليبيا التي تواجه صعوبات اقتصادية ضخمة، وذلك خلال لقاء مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في ميلانو. وقال جبريل «لدينا توقعات كبيرة» من المجتمع الدولي فيما يتعلق «بحاجتنا لمساعدة عاجلة»، مشيرا بالاخص الى «الذين لم يتقاضوا رواتب منذ عدة اشهر» في ليبيا. وفي هذا السياق اعتبر وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو ان على الامم المتحدة التحرك بشكل عاجل من اجل الافراج عن الارصدة الليبية المجمدة مؤكدا تاييده لاستمرار الحملة العسكرية لحلف شمال الاطلسي الى ان يستتب الامن تماما في البلاد. كما ابدت جنوب أفريقيا استعدادها للإفراج عن الأصول الليبية المجمدة. بالاضافة الى اعلان رئيس الوزراء الايطالي الافراج عن 350 مليون يورو من الأموال الليبية المجمدة وتقديم الوقود.
الى ذلك أعلن نائب مدير المخابرات الليبية ووزير الصحة في حكومة معمر القذافي ولاءهما لقوات المعارضة في مقابلات بثتها قناة تلفزيون العربية.وكان اللواء خليفة محمد علي ووزير الصحة محمد حجازي من بين عدد متزايد من المسؤولين الليبيين الذين غيروا ولاءهم وانضموا الى المعارضين منذ أن أصبح لهم اليد الطولي في القتال لانهاء حكم القذافي.
من ناحية اخرى أعطت جامعة الدول العربية تأييدها الكامل للمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي وقالت انه حان الوقت لان تستعيد ليبيا مقعدها الدائم في مجلس الجامعة.وقال نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية للصحفيين في القاهرة ان الجامعة اتفقت على انه حان الوقت لان تستعيد ليبيا مقعدها المشروع ومكانها في الجامعة العربية. وقال ان المجلس الوطني الانتقالي سيكون الممثل الشرعي للدولة الليبية.
على الصعيد الميداني ينتشر فرنسيون وبريطانيون بالزي المدني منذ عدة اسابيع على الجبهة الشرقية الى جانب الثوار الليبيين. ويقول صحافيون ان تلك العناصر متواجدة في محيط مصفاة الزويتينه المتوقفة حيث مركز قيادة الثوار للجبهة الشرقية على بعد حوالى 150 كلم جنوب غرب بنغازي مقر المجلس الوطني الانتقالي. وانتشر فرنسيون وبريطانيون في مستوعبين قرب البحر ايضا وهم يملكون وسائل اتصالات حديثة ومنذ نهاية نيسان اعلنت بريطانيا وفرنسا وايطاليا ومصر والولايات المتحدة انها ارسلت مستشارين عسكريين لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي. ورغم ان مصير القذافي لا زال مجهولا الا ان عدة شائعات وتوقعات تنتشر حول مكان تواجده حيث قال لياسير ريبييرو الطبيب البرازيلي المختص في الجراحة التجميلية الذي كان عالج معمر القذافي في 1994 من انتفاخ تحت العينين، انه كان احد الاشخاص القليلين الذين زاروا حصن القذافي الذي «يفوق الوصف» في طرابلس. واضاف الطبيب البرازيلي «يحتوي مدخل الحصن عدة تعرجات والمكان معتم» واضاف انه اجتاز في القلعة الحصينة «قاعة رياضة تشتمل على مسبح اولمبي. لقد كان القذافي حينها في لياقة بدنية عالية» مشيرا انه عاد بعد عام من تلك الزيارة لاجراء العملية للقذافي علاوة على عملية زرع شعر.ومما يتذكره الطبيب ان الموقع المحصن كان يضم «غرفتين للعمليات مع تجهيزات المانية ممتازة ،وقاعة للراحة».وقال «كان امرا يفوق الوصف لم اكن اتوقع مثل ذلك».
وتضاربت الأنباء القادمة من ليبيا بشأن مكان تواجد القذافي، ففي حين أكدت مصادر داخل الثوار الليبيين أنها تعرف مكان إقامته وأنه موجود في مكان ما على بعد نحو 150 كيلومترا من طرابلس ومعه أحد أبنائه أكدت مصادر أخرى وجوده في طرابلس. وقال عتمان إبراهيم مليطة، قائدة وحدة الكركر التابعة للثوار إن القذافي موجود في مكان ما على بعد نحو 150 كيلومترا من طرابلس ومعه أحد أبنائه.
وفي السياق ذاته اكد الرئيس السابق للبنك المركزي الليبي فرحات عمر بن قدارة إن القذافي يمتلك احتياطيات ذهب بالمليارات وإنه من الممكن أن يسعى لاستخدام هذه المليارات لإشاعة الفوضى. وحسب بن قدارة فإنه من الممكن أن يكون القذافي قد حمل معه جزءا من هذا الاحتياطي الضخم الذي يقدره بنحو 10 مليارات دولار وذلك لاستخدامه في تقديم رشوة لبعض القبائل الليبية ولإقناعهم بحمايته.
على صعيد اخر، اعلنت السفارة الليبية في طهران «تضامنها» مع الثوار وانزلت علم القذافي عنها. فيما تم الافراج عن أربعة صحفيين ايطاليين خطفوا في ليبيا دون أن يمسهم سوء. من جهته حث أحمد قذاف الدم ابن عم معمر القذافي الليبيين على الالتزام بدعوة قيادة المعارضة الليبية للوحدة واحترام القانون وتجنب اراقة الدماء.
التاريخ : 26-08-
وما زالت سرت مسقط رأس القذافي على الساحل بين طرابلس وبنغازي خارجة عن سيطرة المعارضة التي بعثت بقوات هناك. وتجري منذ يومين محادثات بين المجلس الوطني الانتقالي وزعماء القبائل من سرت لتحرير المدينة وضمان القاء سكانها السلاح والسماح بدخول المباني الادارية. كما تحدثت المعارضة عن حدوث قتال في مدينة سبها الجنوبية.
لكن الامدادات الطبية التي كان بها نقص أصلا بلغت مراحل حرجة في الكثير من الاماكن في الوقت الذي يعالج فيه المئات من الجرحى من القتال. كما أن اطلاق النار في الشوارع جعل بعض المسعفين يحجمون عن العمل.
في المقابل تحاصر القوات الموالية للعقيد معمر القذافي وتقصف مدينة زوارة غرب ليبي) التي يسيطر على وسطها الثوار الذين طلبوا مساعدة المقاتلين في جبل نفوسة.
وقال منسق التحركات العسكرية لمنطقة الزنتان العقيد عبدو سالم ان «الثوار يسيطرون على وسط زوارة منذ ثلاثة ايام» ومنذ ذلك الوقت «تقصف القوات الموالية المدينة».
وفي الوقت ذاته فان المجلس الوطني الانتقالي يرغب في المضي قدما وفي ضمان الحصول على الاموال التي يحتاجها لتقديم المساعدة الى البلدات التي عانت من الحرب ويعيد بناء قطاع النفط الذي يعتمد عليه اقتصاد البلاد. ويلتقي دبلوماسيون من المجلس الوطني الانتقالي مع الدول الغربية الداعمة في تركيا اليوم.
وبعد محادثات مع حلفاء عرب وغربيين في قطر قال قيادي في المعارضة ان المجلس الوطني الانتقالي سيسعى للحصول على خمسة مليارات دولار من الارصدة المجمدة المفرج عنها لتحفيز اقتصاد البلاد وتقديم الاغاثة المطلوبة للمواطنين. وهذا المبلغ يفوق ما أعلن عنه سابقا وهو 5ر2 مليار دولار.
وفي الوقت ذاته قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة للافراج عن 5ر1 مليار دولار من الارصدة الليبية.
وطالب محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي «مساعدة عاجلة» لليبيا التي تواجه صعوبات اقتصادية ضخمة، وذلك خلال لقاء مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في ميلانو. وقال جبريل «لدينا توقعات كبيرة» من المجتمع الدولي فيما يتعلق «بحاجتنا لمساعدة عاجلة»، مشيرا بالاخص الى «الذين لم يتقاضوا رواتب منذ عدة اشهر» في ليبيا. وفي هذا السياق اعتبر وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو ان على الامم المتحدة التحرك بشكل عاجل من اجل الافراج عن الارصدة الليبية المجمدة مؤكدا تاييده لاستمرار الحملة العسكرية لحلف شمال الاطلسي الى ان يستتب الامن تماما في البلاد. كما ابدت جنوب أفريقيا استعدادها للإفراج عن الأصول الليبية المجمدة. بالاضافة الى اعلان رئيس الوزراء الايطالي الافراج عن 350 مليون يورو من الأموال الليبية المجمدة وتقديم الوقود.
الى ذلك أعلن نائب مدير المخابرات الليبية ووزير الصحة في حكومة معمر القذافي ولاءهما لقوات المعارضة في مقابلات بثتها قناة تلفزيون العربية.وكان اللواء خليفة محمد علي ووزير الصحة محمد حجازي من بين عدد متزايد من المسؤولين الليبيين الذين غيروا ولاءهم وانضموا الى المعارضين منذ أن أصبح لهم اليد الطولي في القتال لانهاء حكم القذافي.
من ناحية اخرى أعطت جامعة الدول العربية تأييدها الكامل للمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي وقالت انه حان الوقت لان تستعيد ليبيا مقعدها الدائم في مجلس الجامعة.وقال نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية للصحفيين في القاهرة ان الجامعة اتفقت على انه حان الوقت لان تستعيد ليبيا مقعدها المشروع ومكانها في الجامعة العربية. وقال ان المجلس الوطني الانتقالي سيكون الممثل الشرعي للدولة الليبية.
على الصعيد الميداني ينتشر فرنسيون وبريطانيون بالزي المدني منذ عدة اسابيع على الجبهة الشرقية الى جانب الثوار الليبيين. ويقول صحافيون ان تلك العناصر متواجدة في محيط مصفاة الزويتينه المتوقفة حيث مركز قيادة الثوار للجبهة الشرقية على بعد حوالى 150 كلم جنوب غرب بنغازي مقر المجلس الوطني الانتقالي. وانتشر فرنسيون وبريطانيون في مستوعبين قرب البحر ايضا وهم يملكون وسائل اتصالات حديثة ومنذ نهاية نيسان اعلنت بريطانيا وفرنسا وايطاليا ومصر والولايات المتحدة انها ارسلت مستشارين عسكريين لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي. ورغم ان مصير القذافي لا زال مجهولا الا ان عدة شائعات وتوقعات تنتشر حول مكان تواجده حيث قال لياسير ريبييرو الطبيب البرازيلي المختص في الجراحة التجميلية الذي كان عالج معمر القذافي في 1994 من انتفاخ تحت العينين، انه كان احد الاشخاص القليلين الذين زاروا حصن القذافي الذي «يفوق الوصف» في طرابلس. واضاف الطبيب البرازيلي «يحتوي مدخل الحصن عدة تعرجات والمكان معتم» واضاف انه اجتاز في القلعة الحصينة «قاعة رياضة تشتمل على مسبح اولمبي. لقد كان القذافي حينها في لياقة بدنية عالية» مشيرا انه عاد بعد عام من تلك الزيارة لاجراء العملية للقذافي علاوة على عملية زرع شعر.ومما يتذكره الطبيب ان الموقع المحصن كان يضم «غرفتين للعمليات مع تجهيزات المانية ممتازة ،وقاعة للراحة».وقال «كان امرا يفوق الوصف لم اكن اتوقع مثل ذلك».
وتضاربت الأنباء القادمة من ليبيا بشأن مكان تواجد القذافي، ففي حين أكدت مصادر داخل الثوار الليبيين أنها تعرف مكان إقامته وأنه موجود في مكان ما على بعد نحو 150 كيلومترا من طرابلس ومعه أحد أبنائه أكدت مصادر أخرى وجوده في طرابلس. وقال عتمان إبراهيم مليطة، قائدة وحدة الكركر التابعة للثوار إن القذافي موجود في مكان ما على بعد نحو 150 كيلومترا من طرابلس ومعه أحد أبنائه.
وفي السياق ذاته اكد الرئيس السابق للبنك المركزي الليبي فرحات عمر بن قدارة إن القذافي يمتلك احتياطيات ذهب بالمليارات وإنه من الممكن أن يسعى لاستخدام هذه المليارات لإشاعة الفوضى. وحسب بن قدارة فإنه من الممكن أن يكون القذافي قد حمل معه جزءا من هذا الاحتياطي الضخم الذي يقدره بنحو 10 مليارات دولار وذلك لاستخدامه في تقديم رشوة لبعض القبائل الليبية ولإقناعهم بحمايته.
على صعيد اخر، اعلنت السفارة الليبية في طهران «تضامنها» مع الثوار وانزلت علم القذافي عنها. فيما تم الافراج عن أربعة صحفيين ايطاليين خطفوا في ليبيا دون أن يمسهم سوء. من جهته حث أحمد قذاف الدم ابن عم معمر القذافي الليبيين على الالتزام بدعوة قيادة المعارضة الليبية للوحدة واحترام القانون وتجنب اراقة الدماء.
التاريخ : 26-08-
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى